الشات بوتس VS تطبيقات الهاتف، من يربح السباق؟
الشات بوتس Chatbots اليوم أصبحت لديها القدرة على استقبال حجوزات الطعام، وحجز المواعيد، وإرسال رسائل بعروض وخصومات المتاجر الالكترونية ، وغيرها الكثير. هذه المهام كانت حتى وقت قريب تعتمد بشكل كبير على امتلاك أي عمل تجاري أو شركة تطبيق للهواتف الذكية أو على الأقل موقع إلكتروني.
لكن اليوم الشات بوتس يمكن ربطها بـ الماسنجر أو الواتس آب وهي تطبيقات يستخدمها العملاء بكثافة أكثر ولديها شعبية لدى الجمهور.
فهل يمكن للشات بوتس أن تحل محل تطبيقات الهواتف؟
يقضي أكثر من 80% من مستخدمي الهواتف الذكية يوميًا ما يقرب من 10 ساعات على تطبيقات الدردشة.
هذا الأمر يُسهل على الشركات الوصول إليهم من خلال الشات بوتس Chatbots ، وهو ما قد يجعل الشات بوتس تحل محل عدد كبير من الـ تطبيقات .
كيف تقدم الشات بوتس حلولاً أكثر فعالية من تطبيقات الهاتف؟
دخلت الشات بوتس مرحلة الاستخدام منذ عام 2016.
وبمرور الوقت أصبح هناك رؤية أكثر وضوحًا لدى الشركات عن مميزات هذه التقنية في الوصول إلى العملاء أمام التقنيات الأخرى وعلى رأسها تطبيقات الهاتف .
1- الجمهور أكثر ارتباطًا بتطبيقات الدردشة
حتى من خلال التواصل مع عملائك عن طريق إرسال إشعارات بشكل منتظم عبر التطبيق الخاص بك، إلا أن احتمالية فتح الإشعار تكون أكبر إذا ما كان مُرسل عبر الماسنجر شات بوت Chatbot .
لأن الناس يستخدمون الماسنجر بشكل متكرر طوال اليوم.
بطبيعة الحال احتمالية تصفح المستخدم تطبيق الماسنجر أو الواتس آب يوميًا أكثر من احتمالية فتح التطبيق الخاص بك، وبالتالي إشعارات الشات بوتس تصل إلى المستخدم حيث يكون موجودًا ولا تحتاج إلى أن يكون في حاجة لزيارة تطبيقك.
اقرأ أيضًا : كيف يمكن استخدام الشات بوتس ورسائل الـ ماسنجر المدفوعة Sponsored Messages لتحويل عميل محتمل إلى عميل حقيقي؟
2- تجربة أكثر سهولة من تطبيقات الهاتف
تطبيقات الهاتف خصوصًا التي تستخدمها للحصول على خدمة معينة مثل حجز موعد أو طلب طعام، أو طلب منتجات، كلها تشترك في كونها تحتاج إلى عدة خطوات من المستخدم، كما أنها مملة للكثيرين.
التطبيق يحتاج إلى تحميله على الهاتف بالمقارنة مع الشات بوتس Chatbots التي لديها تكامل مع تطبيقات موجودة بالفعل على الهاتف مثل الماسنجر .
كما أنها تحتاج إلى أن يقوم المستخدم بتسجيل بياناته والتعرف على كيفية استخدام التطبيق، في حين أن تجربة تفاعل المستخدم مع الشات بوت تكون أسرع ومماثلة للدردشة مع أي شخص.
3-الشات بوتس تفاعلية بدرجة أكبر
الشات بوتس أيضًا توفر تجربة تفاعلية.
حيث أنها بإمكانها طرح الأسئلة على المستخدم أو الإجابة على استفساراته.
كما أن بإمكانها طرح خيارات على المستخدم بناءًا على تفضيلاته في حين أن هذا التفاعل غير موجود في تطبيقات الهاتف.
4- خيار فعال من حيث التكلفة
إذا كنت تفكر في تكلفة تطوير تطبيق لشركتك، فستكون باهظة الثمن.
يبلغ متوسط سعر تطوير تطبيق كامل للهاتف حوالي 10000 دولار.
من ناحية أخرى، يمكن للشات بوتس مساعدتك في توفير كل هذه الأموال.
انشاء شات بوت Chatbots يتم من خلال إحدى المنصات التي توفر قوالب جاهزة لإنشاء الشات بوتس كخدمة.
مقابل ذلك تحصل هذه المنصات على إشتراك رمزي في المنصة، ويتم ذلك بعد السماح لك بتجربة البوت Bot واختبار مدى فعاليته في مساعدة عملائك.
البوت أيضًا بوفر لك إمكانية إرسال دفعات من الإشعارات للمستخدمين، وربطها بتسلسل معين من الرسائل والإجابات لتحفيز المستخدم على الشراء أو استخدام خدمتك.
كل ذلك دون الحاجة إلى تدخل فريق المبرمجين.
في حين أن القيام بأمر مشابه في تطبيق للهاتف يستلزم عمل ومجهود من فريق التسويق والمبرمجين معًا.
أخيرًا
البحث عن أفضل خيار بأقل تكلفة أصبح مهمًا للغاية خصوصًا إذا كانت الشركة في مرحلة مبكرة أو محدودة الموارد.
الشات بوتس Chatbots قدمت حلاً منخفض التكلفة للكثير من الشركات يساعدها على التواصل وعرض خدماتها على العملاء في وقت أقل وبتكلفة منخفضة بالمقارنة بقنوات التسويق وجذب العملاء الأخرى.
يُنتظر من الشات بوتس الكثير أيضًا عندما تتطور قدراتها من خلال استخدام أكبر لـ الذكاء الاصطناعي .
عندها سيصبح للشات بوتس قدرة على فهم العملاء والتعامل معهم كأي ممثل خدمة عملاء بشري.
وهو ما يَعد بالكثير للشركات التي ستبادر بالاستثمار في استخدام الشات بوتس لإدارة أعمالها.