ما هو البوت K الذي يتم تطويره ليقرأ أفكار المستخدم
ما هو البوت
تريد شركة Kayo أن يكون الشات بوت الخاص بها K-Bot هو أول شات بوت Chatbot يقرأ أفكار المستخدم.
ما هو البوت K-bot ؟
أطلقت شركة Kayo sports الإسترالية في مطلع هذا العام شات بوت Chatbot رياضي متخصص سمته التواصل وإرسال الإشعارات إلى مستخدمي خدمة البث الخاصة
بها.
شركة Kayo بدأت في تقديم خدماتها منذ عام تقريبًا، وهي خدمة بث تتعاون فيها الشبكة
مع كل من ESPN و Bein و Sky Sports لبث أخبار أكثر من 50 رياضة مختلفة
لأكثر من 350 ألف مشترك حول العالم.
تستثمر الشركة الآن في أن تُقدم تجربة غير مسبوقة للمستخدم من خلال الشات بوت Chatbot الخاص بها K-Bot.
حيث تريد استخدام البيانات التي يُسجلها ويُحللها البوت للتنبؤ بسبب طلب العميل مساعدة
من البوت Bot ، في سعي منها لأتمتة التعامل مع العملاء بشكل كامل.
إقرأ أيضًا : نشرة أخبار شات بوت عربي Chatbot Araby لشهر نوفمبر 2019
كيف تم بناء بوت K-Bot
K-Bot – وهو أول بوت Bot رياضي في أستراليا – في بداية العام، تم تطويره خلال 6
أسابيع، وكان يتيح للمستخدمين 4 خيارات فقط من خلال قائمة من الخيارات المعدة مسبقًا.
خلال فترة التطوير، تم تغذية البوت Bot ببيانات يستطيع العمل من خلالها لمدة شهر، ثم
بعد ذلك قام فريق العمل بمساعدة البوت Bot للرد وفي نفس الوقت تحليل الطلبات
الخمسة الأكثر شيوعًا من المستخدمين لأتمتة الإجابة عنها.
في المرحلة الثانية من تطوير البوت Bot ، قامت الشركة ببرمجة تكامل بين أكواد
التعرف على اللغة الطبيعية التي يعمل من خلالها البوت، مع قواعد بيانات العملاء ونظام
CRM الخاص بالشركة، ليتمكن البوت Bot من البحث فيها عن إجابات الأسئلة التي تُطرح عليه.
بالإضافة إلى ذلك قامت الشركة بمنح المستخدمين خيار وضع ردود فعل للبوت
(inline feedback) ، ليكون في حالة تعلم مستمرة من خلال هذه التغذية بالمعلومات من المستخدمين.
ما هو البوت
كيف سيتم أتمتة العمليات بالكامل من خلال K-Bot ؟
طورت Kayo البوت من خلال لغة البرمجة apex ، وهي لغة تسمح بإنشاء تدفق من
المحادثات وإتمام العمليات ببساطة. هذا التدفق السهل للعمليات داخل البوت، سمح للشركة
بمنح المستخدمين إمكانية الدخول إلى قواعد البيانات الموجودة على البوت وإجراء نفس
العمليات التي يقوم بها وكلاء خدمة العملاء، والبحث عن الإجابات التي يريدون الحصول عليها.
ترغب الشركة خلال الفترة المقبلة في أن يكون K-Bot هو أول بوت يقرأ الأفكار.
الشركة تتبع استراتيجية في جمع المعلومات عن المستخدمين، من خلال بيانات الدخول
إلى المنصة والتي تستخدمها في إرسال رسائل الترحيب، وتدفق المحادثات للحصول على
بيانات كروت الإئتمان الخاصة بهم، بالإضافة إلى بث الفيديوهات من خلال منصة
لمراقبة وتحليل وضع البث وحالة الإنترنت، والتجربة التي حصلوا عليها، والمشكلات التي تواجههم.
من خلال كل هذه البيانات وإعطاء المستخدم فرصة التعامل مع قواعد البيانات، تريد
الشركة أن تُغير طريقة التفاعل التقليدية للمستخدم مع البوت Bot ، من خلال تقديم ما
يحتاج إليه قبل أن يطلبه عن طريق تحليل البيانات التي لدى البوت عن المستخدم. وهي
تجربة من شأنها لو حدثت، أن تُغير معايير رضا العملاء في التعامل مع خدمة العملاء لدى الشركات.
مثلاً إذا كان العميل يقوم بمشاهدة فيديو من خلال البوت Bot ، وأراد أن يبدأ في محادثة،
سوف يقوم البوت بالمبادرة وطرح الأسئلة عن تجربة البث وهل هناك مشكلة متعلقة بخدمة الفيديو.
البوت سوف يقوم بذلك من خلال البيانات التي لديه مسبقًا عن طبيعة المشكلات أو الاستفسارات التي قام المستخدم بطرحها عليه.
إقرأ أيضًا : كيف تغلب Jeff Chatbot الذي أطلقته Sky Sports على المشكلات التقنية والأخلاقية للشات بوتس الذكية ؟
تلخيصًا
ربما لا نملك حتى اليوم تجربة كاملة لشات بوتس الذكاء الاصطناعي AI .
لكن الكثير من التطوير يجري الآن، حيث من المتوقع أنه وبحلول العام القادم سيكون 80% من الشركات الكبيرة بدأت الاستثمار في البوتات الذكية.
K-Bot لم يكن لديه سوى 4 خيارات يطرحها على المستخدمين، لكن ومع ذلك استطاع خلال هذا العام خل أكثر من 20% من المشكلات التي واجهت العملاء، وهو ما يشير إلى أن هناك الكثير لننتظره من التطوير الذي يجري الآن.
ما هو البوت